التطوير العقلي

متى تبدأ تربية الطفل

متى تبدأ تربية الطفل

متى تبدأ تربية الطفل فكلنا نريد أولادنا الأفضل، لكن التربية ليست سهلة؛ لذلك سوف نتعرف في هذا المقال عن متى تبدأ تربية الطفل، وما الخطوات ومفاهيم للوصول للتربية الصحيحة والسليمة.

      هناك بعض الخبراء أشاروا أن تربية الطفل تبدأ عندما يكون رضيعاً، أي في أشهر الأُلى من ستة أشهر، لأن الطفل في هذا العمر يكون مدركاً لكلمة (لا) وهُنى يكون الوقت مناسب لوضع حدود له حول الخطأ والصواب، وحتى يكون مدركاً لأقواله وأفعاله، وذلك في إتباع الاستراتيجيات التربوية الفعّلة التي تتلخص في تجاهل السلوكيات غير المرغوبة.

      كما يجب أن يتعلم الطفل الانضباط، نلاحظ عند نمو الطفل يصبح هناك بعض السلوكيات السيئة؛ وهنا يجب علينا أن نعدل هذه السلوكيات السلبية إلى سلوكيات إيجابية، وهذا السلوك الإيجابي يجعله قادراً على اتخاذ القرارات السليمة في المستقبل وأيضاً يساعده في تحقيق النجاح. 

متى تبدأ تربية الطفل

       من المهم معرفة متى تبدأ تربية الطفل، وهي في الشهر السادس، لأن في هذا العمر يستقبل الأوامر من صح أوخطا، وهُنى سوف نذكر بعض النقاط لتربية الطفل تربية صحيحة من الثلاث أشهر حتى عمر السنتين كالاتي:

           1-في عمر الثلاث أشهر علينا أن نكون هادئين في تصرفاتنا وأفعالنا، ونربيه بهدوء دون انفعال.

           2-الإبتعاد عن العنف، لأن الطفل في هذا العمر يحتاج إلى العناق والإحساس بالحب، ولذلك علينا التحدث معه بالأسلوب الطيف وحنان في الامتناع عن إعادة تصرفه السيء.

           3-دعم الطفل وذلك من خلال تعليمه بشكل إدراكي شكل العلاقة بينه وبين أهله واسرته والمحبة بين الأُسرة. 

           4-علينا أن نكون جازمين في اتخاذ بعض القرارات وعدم التهاون والتراجع عن أي قرار يتم اتخاذه الوالدين.

       لهاذا تجد لكل مرحلة طريقة في تربية الطفل وأُسلوب واستراتيجيات معينة علينا معرفتها حتى ندرك كيف يستجيب للقرارات المتخذة.

خطوات التربية الصحيحة

       تعرفنا فيما سبق عن متى تبدأ تربية الطفل، والأن سوف نتحدث عن بعض هذه الخطوات للتربية الصحيحة، لأن تربية الأطفال ليس بالشيء الهين، وهي مسؤولية على عاتق الاباء، لقول الرسول ” كلكم راعي، وكلكم مسؤول عن رعيته، …..” .

       ومن واجبنا أن نغرس فيهم القيم والمبادئ الجيدة، ولكل مرحلة نزود في إعطائهم بعض التعاليم الصحيحة، وهناك عدة خطوات للتربية السليمة والصحيحة وهب كالاتي:

          1-علينا بدعم الطفل ومساندته وندعمه بالحب والعطف، وعلينا أن نعبر بالحب جسدياً ومعنويا، لذلك علينا قضاء بعض الوقت معاً.

          2-علينا أيضاً أن نتخذ خطوات لتخفيف الضغوطات النفسية عنك وعن طفلك، وأن تمارس تقنيات للاسترخاء وتقوم بتعزيز النظرة الإيجابية للحياة.

          3-المحافظة على العلاقة الجيدة بين الزوجين، حتى تكون هناك تربية صحيحة في اتخاذ بعض القرارات للطفل، وأيضاً حتى تكون نموذجاً يُحتذى به في العلاقة الفعالة مع الأخرين.

          4-يجب أن تعامل طفلك باحترام وتشجعه على تحقيق الاكتفاء الذاتي الاعتماد على النفس.

          5-يجب أن تقوم بدعم التعلّم وتخطيطه لطفلك، وأن توفر له فرصاً تعليمية جيدة.

          6-أن تقوم بتوفير جميع احتياجات طفلك، وأن يكون لك دخل ثابت ومستقل حتى تعمل على التخطيط لمستقبل زاهر له.

          7-عليك أن تستخدم الاسلوب المحفز الإيجابي بشكل مكثف، ولا تستخدم الأسلوب العقاب إلا عندما تفشل في وسائل إدارة السلوك الأخرى.

          8-أن تكون نموذجاً يحتذى به لطفلك فيما يخص بأسلوب الحياة الصحيحة، وتنمية العادات السليمة، مثل: ممارسة الرياضة بانتظام والتغذية السليمة. 

          9-تعمل على دعم التربية الدينية الصحيحة، وتشارك في الأنشطة والمناسبات الدينية مثل: الذهاب إلى الصلاة، تعلم الصدقة والكثير الكثير.

        10-أن تتخذ الاحتياطات اللازمة لحماية طفلك، وتبقى على دراية بالأنشطة التي يمارسها الطفل وبمن يصادقهم. 

نصائح للامهات في تربية الأطفال

       تعتبر تربية الطفل من الأشياء الصعبة التي تواجه الأُمهات؛ ومن واجب الأم معرفة متى تبدأ تربية الطفل، وبالطريقة الصحيحة للتربية السليمة، وخاصة إذا كان الطفل الأول لها. 

       وتجد الكثير من الأُمهات تبحث على الطرق المثالية للتربية؛ والتي تحقق المعادلة الصعبة بين تقديم الحب الكافي للطفل، واعتماد الطفل على نفسه.

       لذلك سوف نتعرف على بعض هذه النصائح للأمهات في كيفية تربية الأطفال وهي كما يلي: 

           1-على الأم أن تكون مدركة لكل تصرفاتها وأفعالها، لأنها تكون قدوة للطفل في كل تصرفاتها، لأنه عادة ما يقلد الطفل أفعال الأُم، لذلك علينا أن نتعامل بالسلوك الإيجابي والابتعاد عن السلبي.

           2-تقديم النقد للأطفال طوال الوقت ليس جيداً، لذلك علينا في المقابل تحفيزهم وتشجيعهم عند القيام بالأشياء الجيدة.

           3-يجب علينا أن نتحدث مع الطفل، ونجعله يعبر لنا عما في داخله من أحلام وطموحات، مما يعمل هذا في تعزيز بعض الصفات الحسنة، ومن ضمنها يتعلم حب الاستماع، ولنشجعهم على المناقشة والمشاورة في اتخاذ بعض القرارات.      

           4-لا يقتصر دور الأُمهات في تقديم النصائح فقط بال يجب أن يكون هناك مشاركة حيية مع الأطفال من خلال اللعب معهم ومشاركتهم أنشطتهم المختلفة، وهذا يعمل على تقبل الأخرين واللعب معهم.

           5-إظهار الحب وعطف للطفل لأنه يساعده على تحقيق التوازن النفسي والعاطفي، وهذا يساعده في الشعور بالطمأنينة والدفيء الأُسري، ويأثر بشكل كبير على حياته المستقبلية.       

           6-الإبتعاد عن تهزيئ الطفل وتوبيخه أمام الأخرين لأي سبب كان، لأن هذا يضعف من شخصيته وثقته بنفسه، والابتعاد عن مقارنة الطفل بالأطفال الأخرين، لأن كل طفل له قدراته الخاصة.

           7-وأيضاً من الأشياء المهمة في تربية الطفل تعليمه حب الاعتذار عند القيام بتصرف غير سليم تجاه الأخرين.  

           8-الإبتعاد عن معاقبة الطفل العقاب بالضرب أو الصراخ عليه بصوت عالي، لكن عليك مناقشة الطفل في الخطأ الذي ارتكبه ومعاقبته بالطريقة الصحيحة بعيداً عن القسوة الزائدة، وذلك من منعه شيء يحبه لفترة من الوقت أو عدم ذهابه إلى النُزهة الأسبوعية.

تربية الأبناء الناجحة

       الكثير من الأباء والأُمهات يبحثون على الطرق السليمة في تربية أطفالهم ومتى تبدأ تربية الطفل، ولهذا تجد الطفل يستقبل المعلومات في عمر صغير، ولذلك تعتبر الثمن سنوات الأُولى أهم شيء في تربية الطفل، وسوف نتحدث إلى الطرق في تربية الأبناء الناجحة: 

           1-يجب على الأباء استخدام اسلوب اللين في تربية أبنائهم، أي يتوسطون في اساليب التعزيز والعقاب وتوجيه النصائح والإرشادات، مع توضيح سبب الرفض والقبول.

           2-أن يكون الوالدين قدوة للأبناء، ومصدر لتعلم السلوك الصحيح والتصرف بطريقة صحيحة.

           3-المشاركة لكلا الوالدان في تربية أبنائهم، وفي اتخاذ القرارات المهمة لهم، مما يسهل إلى التوصل إلى القرارات السليمة التي تدعم مصلحة الأبناء، وتحقق رغباتهم ضمن ظروف أمنة.

           4-وأيضاً من المهم تربيتهم على الاحترام المتبادل خاصة أمام الأخرين، فلا يجوز أن يقلل من احترام الأخرين.

           5-تعزيز روابط الثقة والصداقة بين الأبناء وإشعارهم بالحب والحنان ومشاركتهم أفكارهم وطموحاتهم.

           6-إعطاء الأبناء في اختياراتهم للأطعمة والملابس والهوايات والتوجهات العملية التي يرغبون بها يفضلونها.

تربية الأولاد الذكور

       بعد ما تعرفنا على متى تبدأ تربية الطفل، يجب معرفة كيف يتم تربيت الجنسين وبالأخص الذكور، لما يترتب عليه الكثير من الأشياء في المستقبل لدى الذكور، لذلك سوف نخص بالذكر لبعض نقاط النصائح لتربيتهم:

           1-الإبتعاد عن النقد المذكور لأن هذا يضعف شخصية الولد، بل علينا بتعزيز ثقتهم بأنفسهم، وخصوصاً عند القيام بسلوكيات جيدة.

           2-من الطبيعي لدى الولد أن تكون أنشطتهم وحركاتهم أكثر من الإناث، لأنه يريد الشعور بالحرية والتجربة أمور جديدة.، ولكن عدم إعطائهم الحرية الزائدة لأنه ممكن أن تجعله يرتكب بعض المشاكل الطائشة.

           3-على الأباء مصاحبة ابنه ويكون قريب منه، لأنه يعتبر الأب القدوة الأُولى لدى الذكر، ولذلك على الأب مساندته في اختيار قراراته الخاصة، مع الضرورة التدخل وإبداء النصح له في الوت المناسب.

           4-يجب علينا تنمية القدرة في تحمل المسؤولية، وذلك من خلال إعطائه بعض المهام البسيطة الذي يستطيع إنجازها.

           5-ترك الولد أن يعبر ما في داخله من مشاعر، والابتعاد عن عدم الإفصاح عما في داخله لأنه ذكر، لا بالعكس عليه أن يعبر حتى يستطيع فهم مشاعر الأخرين.

           6-من طبيعة الولد عنده حب المنافسة والسيطرة بين زملائه حتى لو لجئ إلى اسلوب خاطئ، لا يجب تعليمه ن يكون مميزا بمحبة الأخرين له وبمساعدة الأخرين تزيد المحبة. 

           7-علينا الابتعاد عن أسلوب العنف والقسوة، لأن هذا يزيد من عناده ويجعله يعيد الخطأ مرة أُخرى، لذلك يجب توجيهه بأسلوب هادئ واستخدام العقاب الصحيح دون التقليل من شخصيته أمام أي شخص على الإطلاق.

 

           8-تعليم الولد على احترام الكبير والصغير، وحبذا إن كان تطبيق عملي مثل: تعلم أن يجلس الكبير بدلاً عنه، مع تعليمه سبب هذا الفعل.

           9-تعويد ولدك أن يكون صريحاً وصادقاً في أقواله وأفعاله، لأن الذكر معروف أنه يحب الحيلة للهروب من المواقف العصيبة.

أسس تربية الطفل في عمر سنتين

      تعتبر تربية الطفل ليس بالأمر الهين، خاص إذا كان الطفل الأول، لذلك ننصح الأباء معرفة والإلمام بـ متى تبدأ تربية الطفل للجنسين، والأُسس الصحيحة لتربيتم لجميع الأعمار.

وتعتبر مرحلة السنتين للطفل تعتبر المرحلة المهمة في تعليمه وتأسيس لتربية صحيحة، لأن الطفل في هذه المرحلة يكون مستقل عن الأم وتوقف عن الرضاعة، ويبدأ في اكتشاف العالم، وهذا الأمر قد يجعله يميل إلى التمرد والعناد وكسر القواعد؛ ليعبر عن استقلاليته التامة، لهذا سوف نذكر بعض النقاط التي تساعد في تربيته وهي كالتالي:

            1-عليك تجاهل السلوكيات الغير مرغوب فيها، فعليك أن لا تبالغي في ردة الفعل وحاول التصرف بهدوء والتحدث بنبرة صوت عادي دون الانفعال. 

            2-عليك أن لا تستخدمي أسلوب النهي معه، فعليك استخدام الاسلوب الايجابي حتى لا يعيد هذا الخطأ مرة أُخرى.

            3-إمنحيه مهاماً جديدة، لأنه في هذه المرحلة عنده الإحساس بالاستقلالية فلذلك اجعليه مسؤول عن شيء ما، أو القيام بمهمه بسيطة.

            4-علمي طفلك أن يعبر عن مشاعره، ولا بأس أن يغضب ويشعر بأي شيء وأنت متقبلة لمشاعره بكل أشكالها، ولذلك عليك أن تعلميه كيف يعبر عن مشاعره بهدوء.

            5-عليك وضع الروتين اليومي لك ولطفلك، صحيح أن الروتين مضجر لك ولطفلك، ولكن هذا يساعدك في تقبل الطفل للأوامر الصادرة منك، ويجب أن يكون الروتين محكم وصارم ولا يجب أن يكون فيه تساهل وتهاون.

السن المناسب لتربية الأطفال

      السن المناسب لتربية الطفل تبدأ من الأشهر الأولى، ولذلك على الأم أن يكون عندها دراية بـ متى تبدأ تربية الطفل، حتى يكون لها دراية في التربية السليمة.

      لكن عند بلوغ الطفل عمر السنة أو السنتين، تجد الأم تتحير في تربية أبنائها وخاصة في عمر السنتين، ولن يجب أن نتعرف وندرك أن سلوك الطفل المتقلب، وفي بعض الأحيان يكون محيراً بالنسبة للأهل، وهو يعتبر مؤلماً بالنسبة للطفل في عمر السنتين، فهو يحاول تكوين شخصية مستقلة وفي نفس الوقت لا يشعر بالأمان إلى إذا كان بالقرب من الأهل وخاصة بالقرب من الأم.

      ويعتبر الطفل في عمر السنتين يميل إلى حالة التمرد والعصيان، ولذلك في أغلب الأيام تجده يخالف قراراتك ويعتبر هذا شيء طبيعي، وتصبح هناك حالة من التمرد والعصيان في بعض الأحيان، ولكن يبقى الحب والعطف مزروع في قلبه.

      ولذلك يحب الطفل ويميل إلى الحب والعطف والتأييد في قراراته، ولهذا علينا تقبل تقلبات مزاجه واحتضانه لأنه يحاول تنمية قدراته؛ لذلك على الأم أن تبتعد عن الطفل قليلاً في هذه الفترة، وتمتنع عن مساعدته حتى يعمل على تكوين نفسه وتحمل أفعاله، لأن الأم إذا قامت بإرضاء طفلها فهي تقوم بتدمير شخصيته وهي لا تدري، لأن حنان الأم هو الذي يلعب دور في شخصية الطفل.

تربية الطفل في السنة الأولى

      كل طفل يولد وله شخصيته وحالته ومزاجه المختلف، ولكن هناك بعض الأشياء التي تمكنك من جعل طفلك سعيداً وهادئاً، لذلك على الأم استيعابه ومعرفة متى تبدأ تربية الطفل. 

      وفكرة أن الطفل له حالته المزاجية الخاصة به، لذلك سوف نوضح بعض النصائح التي تساعدك على التعامل مع طفلك وتشكيل شخصيته خلال السنة الأولى من عمره:

         1-إعطاء الطفل المساحة الكافية في التمعن والاسترخاء لإدراك الأشياء التي تحيط به.

         2-عمل روتين يومي له لمعرفة ما سوف تقومين به وهذا يجعله متفهم وهادئ، ويجعله يشعر بالأمان والطمأنينة.

         3-في حال غيابك استعيني بشخص قريب له للعناية بطفلك ويكون شخص واحد يحل مكانك.

         4-عليك التحلي بالهدوء والمعرفة سبب غضب وبكاء طفلك، لأن الطفل لا يبكي من فراغ في أغلب الأحيان يكون هناك شيء يتألم منه أو يريد أن يأكل، لذلك عليك الهدوء ومعرفة السبب.

         5-كوني مرنة مع طفلك لأن الشدة والحزم ليس جيداً مع الأطفال، ولكن فكري في إيجابيات لاكتساب ثقة طفلك وليتعلم الهدوء في سنواته المقبلة. 

     أطفالنا كالورود الرقيقة، لذلك من واجبنا أن نعرف أهم شيء؛ متى تبدأ تربية الطفل، حتى نكون ملمين في أفعالهم الغير مستقرة، ونفهم ردود أفعالهم.

     فدائماً ما يحتاجون إلى كثير من الدعم، والحنان، والحب، والعناية، والرعاية، لذلك يجب الإلمام بالمزيد من النصائح التربوية، لرعاية أبنائنا وفهم تصرفاتهم، منذ الشهر السادس حتى الثمن سنين؛ وهذا يعتبر السنوات المهمة في إعطاء المفاهيم والقواعد الأساسية لتربية صحيحة وسليمة.

      ومع ذلك لا يمكن القول بأن اتباع الاباء لهذه الطرق التربوية الصحيحة وحده ما يؤثر في تنشئتهم، وإنما تشترك العديد من العوامل في ذلك، وخاصة العوامل الخارجية التي تؤثر على الطفل كثيرا ومن هذه العوامل مثل:

المؤسسات التعليمية، ودور العبادة، والأصدقاء، والثقافات المختلفة، ووسائل الإعلام بحيث تساهم في التنشئة الاجتماعية للأبناء، وهذه تشكل جزءاً كبيراً من ثقافتهم، وتعمل على بناء شخصيتهم، وتعمل أيضاً على غرس القيم والمبادئ، لهذا تعمل العادات والتقاليد وكل المجتمع في تحديد شخصية الطفل غير بيئة البيت.

السابق
مأكولات بحرية
التالي
اماكن سياحية في الامارات

اترك تعليقاً